فعالية هرمونات التعويض لانتقال الجنس من ذكر إلى أنثى والمخاطر

فعالية هرمونات التعويض لانتقال الجنس من ذكر إلى أنثى والمخاط

سيؤدي العلاج بالهرمونات المؤنثة إلى تغييرات جسدية تتوافق بشكل أكبر مع هوية المريض الجنسية. في حالة الأشخاص الذين ينتقلون من ذكر إلى أنثى، من المتوقع حدوث التغييرات الجسدية التالية: نمو الثدي (يختلف من شخص لآخر)، انخفاض في وظيفة الانتصاب، انخفاض في حجم الخصيتين، وزيادة في نسبة الدهون في الجسم مقارنةً بكتلة العضلات.

تحدث معظم هذه التغييرات الجسدية، سواء كانت مؤنثة أم لا، خلال فترة تمتد إلى عامين. يمكن أن تكون كمية التغيير الجسدي والجدول الزمني الدقيق للتأثيرات متغيرة بشكل كبير. يوضح هذا الجدول الخط الزمني التقريبي لهذه التغييرات.

يوضح الجدول 1 تأثير هرمونات التأنيث والجدول الزمني المتوقع لهذه التغييرات

المصدر: WPAT النسخة 7 الصفحة 38

      تتعلق مدى وسرعة التحولات الجسدية بعوامل معقدة مثل الجرعة، وطريقة الإيصال، والأدوية المحددة التي يتم اختيارها، حيث يتم تعديلها بعناية لتتناسب مع الأهداف الطبية الفريدة لكل مريض، سواء كانت تغييرات في التعبير الجنسي أو خطط لتأكيد الجنس. من الجدير بالذكر أنه لا توجد أدلة حالية موثوقة يمكن الاعتماد عليها للتنبؤ بكيفية استجابة الفرد للعلاج بالهرمونات، باستثناء إمكانية تعميق الصوت لدى الأفراد الذين ينتقلون من أنثى إلى ذكر. العمر، وتركيبة الجسم، والعرق، أو الصفات العائلية لا تتنبأ باستجابة العلاج بشكل موثوق. في ظل ظروف متساوية، لا توجد دلائل تشير إلى أن أي نوع معتمد من الهرمونات أو طريقة الإعطاء تتفوق على غيرها في تحقيق التغيرات الجسدية المرغوبة.

مخاطر العلاج بالهرمونات

تحمل جميع التدخلات الطبية مخاطر. تعتمد احتمالية حدوث حدث سلبي خطير على العديد من العوامل: الدواء نفسه، الجرعة، طريقة الإعطاء، والخصائص السريرية للمريض (مثل العمر، الحالات المصاحبة، التاريخ العائلي، والعادات الصحية). لذلك، من المستحيل التنبؤ ما إذا كان تأثير سلبي معين سيحدث لدى مريض فردي.

تُلخص المخاطر المرتبطة بالعلاج بالهرمونات المؤنثة لسكان الفئات المتحولين جنسياً، والمتحولين جنسياً، وغير المتوافقين جنسياً بشكل عام في الجدول 2.

يوضح الجدول 2 المخاطر المرتبطة بالعلاج بالهرمونات، حيث العناصر المكتوبة بخط عريض تعتبر ذات أهمية سريرية

المصدر: WPAT النسخة 7 الصفحة 41