جراحات تأكيد الجنس/ جراحة تغيير الجنس / التحول الجنسي بانكوك تايلاند

منذ عام 1997، أجرى الدكتور كامول أكثر من 10,000 إجراء تجميلي و5,000 جراحة تأكيد الهوية الجنسية. يُعتبر الدكتور كامول معترفًا به ومحترمًا في المجتمع الطبي كواحد من أكثر الجراحين خبرة في رعاية إعادة تحديد الجنس. يقوم الدكتور كامول حاليًا بإجراء أكثر من 500 عملية جراحة إعادة تحديد الجنس من ذكر إلى أنثى سنويًا. وهو الجراح التجميلي الرئيسي في مستشفى كامول التجميلي في بانكوك، حيث يقود الفريق.

للاطلاع على المزيد من ملف الدكتور كامول

.الوظيفة الجنسية والإحساس باستخدام تقنيات الدكتور كامول

خلفية: إن نهايات الأعصاب في البظر ورأس القضيب متشابهة، حيث تحتوي على حوالي 8,000 نهاية عصبية. 

تستخدم تقنيات الدكتور كامول الجراحية لتحديد وحفظ جميع الأعصاب من رأس القضيب بدقة، وتخلق أربع نقاط مثيرة خاصة كما يلي:

أ. النقطة الأولى هي البظر الجديد
ب. المنطقة الثانية، الواقعة على الجانبين الداخليين للشفرين الصغيرين، تحتوي على نهايات عصبية إضافية من جذع العصب

ج. النقطة الثالثة هي الحافة الثنائية للوحة الإحليل الجديدة التي ينشئها الدكتور كامول من جلد رأس القضيب، والتي تحتوي على نهايات عصبية
د. النقطة الرابعة تقع عند الغدد البصلية الإحليلية قبل غدد البروستاتا. يحافظ الدكتور كامول دائمًا على الغدد البصلية الإحليلية التي تحتوي على نهايات عصبية وإفرازات مخاطية

هـ. النقطة الخامسة (نقطة جي) تقع في الجزء السفلي من غدد البروستات وتتكون من نهايات عصبية حسية. يقوم الدكتور كامول بإنشاء المهبل الجديد قريبًا جدًا من سطح غدد البروستات

يدعي بعض الجراحين أن تقنيتهم هي الوحيدة (في العالم) التي تحافظ على النهايات العصبية الجنسية في المهبل الجديد، ولكن هذا غير صحيح.

مخطط لرأس القضيب والمناطق التي تم نقلها لإعادة بناء المهبل الجديد (الشكل 1).

يخلق الدكتور كامول ندبة قصيرة جدًا مقارنةً بتقنيات الجراحة التقليدية الأخرى (الشكل 2).

المنطقة من رأس القضيب إلى المهبل الجديد.

الشكل 1. المناطق من رأس القضيب التي تشكل المهبل الجديد.

يعمل طرف رأس القضيب على تشكيل البظر الجديد (1).

جلد رأس القضيب يساهم في تشكيل النقطة الثانية للإحساس (2).

الشكل 2. تقنية الدكتور كامول (ندبة قصيرة).

الشكل 3. تقنيات أخرى (ندبة طويلة).

إجراءات إعادة تحديد الجنس:

يوفر مستشفى كامول التجميلي العديد من التقنيات لجراحة إعادة تحديد الجنس من الذكر إلى الأنثى. نقوم بإنشاء وتصميم المهبل الجديد للنساء المتحولات جنسياً وفقاً لتركيبتهن البيولوجية. فكل حالة فريدة وتحتاج إلى طريقة مختلفة.

:SRS-1: جراحة المهبل بدون عمق مهبلي

تتضمن هذه التقنية استخدام جلد القضيب وكيس الصفن لبناء الأعضاء التناسلية الخارجية، مثل الشفرين الداخليين والخارجيين، والبظر، وغطاء البظر، والإحليل الأنثوي. هذا الإجراء مناسب لمن لا يرغبون أو يحتاجون إلى الإيلاج المهبلي. يبدو المهبل كأنه طبيعي تمامًا ولكنه لا يحتوي على قناة مهبلية. تتميز هذه التقنية بوقت تعافي سريع

SRS-2A: جراحة المهبل مع انقلاب جلد القضيب

تشمل هذه الجراحة قلب جلد القضيب لإنشاء المهبل. كانت هذه الطريقة هي الأقدم وكانت الإجراء القياسي حتى ظهور تقنيات أحدث

تستغرق العملية حوالي 4 ساعات

العيب هو أنها غير مناسبة للأشخاص الذين لديهم نقص في جلد القضيب، حيث سينتج عن ذلك مهبل غير عميق بما فيه الكفاية. قد يحتاج المريض أيضًا إلى إزالة الشعر من القضيب قبل الجراحة لتجنب وجود الشعر في عمق القناة المهبلية، حيث يكون إزالته صعبًا. يمكن أيضًا استخدام طعوم جلدية لزيادة العمق إذا لم يكن هناك عمق كافٍ. نفضل استخدام تقنية الطعوم الجلدية أدناه، حيث يتم إزالة الشعر ويكون العمق كافيًا في هذه التقنية

SRS-2B: جراحة المهبل مع طعوم جلدية من كيس الصفن

تشمل هذه التقنية استخدام جلد القضيب لبناء الشفرين الداخليين، وأجزاء من رأس القضيب لإنشاء البظر الجديد، وطعم جلدي من كيس الصفن لتغطية جدار المهبل. ينتج عن ذلك مهبل عميق ووظيفي بما فيه الكفاية. يتم إزالة الشعر أثناء الجراحة

في حالة نقص جلد كيس الصفن، إذا كان عمق المهبل لا يزال غير مرضٍ للمريض، سيفكر جراح التجميل في استخدام طعم جلدي من مناطق أخرى، مثل الفخذ أو البطن السفلي، لزيادة عمق المهبل

تستغرق العملية عمومًا حوالي 4-6 ساعات لإكمالها

SRS-3: جراحة المهبل باستخدام القولون السيني

يستخدم القولون السيني لتوفير مهبل بعمق كافٍ وأيضًا يعمل كمرطب ذاتي. في مستشفى كامول التجميلي، هناك خياران لجراحة SRS باستخدام القولون السيني:

التقنية المفتوحة:

تتم الجراحة من خلال شق بارتفاع 6-7 سم عند خط البكيني. يبلغ الطول المتوسط لقطعة القولون السيني المستخدمة في القناة المهبلية حوالي 7 بوصات. يتم إعادة توصيل باقي القولون لجعل الأمعاء الغليظة طبيعية. تستغرق العملية حوالي 6 ساعات.

التقنية بالمنظار:

يتم جمع القولون السيني من خلال 4 شقوق صغيرة باستخدام تقنية المنظار (الجراحة ذات الفتحة الصغيرة). يبلغ الطول المتوسط للقولون السيني حوالي 8-9 بوصات. تستغرق العملية في المتوسط 6 ساعات.

مزايا جراحة المهبل باستخدام القولون السيني:

تساعد هذه التقنية المرضى الذين خضعوا سابقًا لعملية تحويل الجنس ويرغبون في الحصول على قناة مهبلية أعمق.

يمكن استخدام هذه التقنية في المرضى الذين لديهم قضيب قصير جدًا.

المهبل يحتوي على مادة تشحيم طبيعية.

من الممكن تحديد عمق المهبل الجديد مسبقًا. وقد وفرت هذه الطريقة أعمق قناة مهبلية من بين جميع التقنيات.

توفر هذه التقنية قناة مهبلية قوية ومتينة ولا تتطلب توسيعًا مدى الحياة.

هذه تقنية مفهومة جيدًا وقد تم تنفيذها لسنوات عديدة.

على عكس الشائعات، فإن مهبل القولون السيني لا يسبب رائحة. أقل من 4% قد يعانون من رائحة، والتي يمكن علاجها من خلال تحسين النظافة

العيوب والقيود:

في التقنية المفتوحة، قد يكون هناك ندبة ظاهرة عند خط البكيني، فوق الجانب الأيسر من العانة.

تعتبر الجراحة أكثر تعقيدًا، حيث تتطلب إجراءات جراحية غازية مثل قطع أجزاء من القولون. يجب تنظيف القولون بشكل كامل (من خلال حقنة شرجية) قبل يوم واحد من الجراحة.

قد يعاني المريض من أعراض عسر الهضم بعد 3-5 أيام من الجراحة.

فترة التعافي تكون أبطأ قليلاً، بحوالي أسبوع، حيث يجب اتباع نظام غذائي لين

جراحة التعديل SRS-4:

نقوم بإجراء مئات عمليات التعديل سنويًا للمرضى الذين حصلوا على نتائج غير مرضية في أماكن أخرى، أو للمرضى الذين يرغبون في الترقية إلى تقنية أحدث مثل PPV أو القولون السيني، والتي تتمتع بخصائص مثل التشحيم الذاتي والمرونة وسهولة الصيانة. للحصول على معلومات كاملة حول عمليات التعديل، يرجى الاطلاع على الصفحة التالية 

(لمزيد من المعلومات) 

تقنية جراحة SRS-5 SRS-PPV (التقنية المهبلية باستخدام الغشاء البريتوني):

تُعتبر جراحة "التقنية المهبلية باستخدام الغشاء البريتوني" (SRS-PPV) أحدث تقنيات جراحة تحويل الجنس. يُعد مستشفى كامول التجميلي واحدًا من القلائل في العالم الذين يقومون بإجراء هذه العملية. الغشاء البريتوني هو النسيج الذي يبطن تجويف البطن، ويتميز برطوبته ومرونته وقدرته على الترطيب الذاتي. عادةً ما تكون عملية الشفاء سريعة مع ألم بسيط.

تستخدم هذه التقنية كمية صغيرة من انقلاب القضيب مع تقنية سحب الغشاء البريتوني لإنشاء القناة المهبلية الجديدة. بينما ليست تقنية سحب الغشاء البريتوني جديدة، فإنها حديثة بالنسبة للنساء المتحولات جنسيًا. لقد تم استخدامها في الفتيات cisgender لأكثر من 45 عامًا. تُعرف هذه الطريقة باسم تقنية دافيدوف، وهي العلاج الوحيد للفتيات اللاتي وُلِدن بدون قناة مهبلية، والمعروفة باسم "متلازمة MRKH". هذه الحالة الخلقية تؤثر على واحدة من كل 4500 فتاة. يُعتبر الغشاء البريتوني النسيج الوحيد المستخدم لإنشاء قناة مهبلية تربط بين الفرج والرحم للفتيات المصابات بـ MRKH. بعد 9 أشهر، يصبح هذا النسيج البريتوني غير متميز عن النسيج المهبلية تحت المجهر.

باستخدام تقنية PPV، يتم تشكيل الشفاه الخارجية والمهبل المرئي باستخدام جلد القضيب وكيس الصفن، بينما تُصنع القناة المهبلية الداخلية باستخدام الغشاء البريتوني.

تعتبر هذه التقنية مثالية أيضًا لعمليات التعديل للمرضى الذين خضعوا سابقًا لعملية تحويل الجنس وغير راضين عن النتائج، أو الذين يرغبون في الحصول على مهبل أكثر وظيفية واقعية ومرونة وقدرة على الترطيب الذاتي.

 مزايا جراحة SRS-PPV (التقنية المهبلية باستخدام الغشاء البريتوني):

- المهبل يتمتع بتشحيم طبيعي ذاتي دون أي رائحة غير مستحبة.
- يتميز المهبل بالمرونة، حيث يتمدد مثل المهبل البيولوجي.
- فرصة حدوث تدلي المهبل والانكماش أقل مقارنةً بجميع أنواع جراحة تحويل الجنس الأخرى.
- يمكن تقليل الحاجة للتوسيع بعد عام، نظرًا لمرونة المهبل.
- التشحيم  أو التزييت مشابه لتشحيم المهبل الطبيعي.
- فترة التعافي سريعة مع مخاطر أقل مقارنةً بتقنية القولون السيني.
- تقنية سحب الغشاء البريتوني (تقنية دافيدوف) قد تم تنفيذها على الفتيات cisgender لأكثر من 40 عامًا، وهي مفهومة جيدًا

العيوب والقيود لجراحة SRS-PPV (التقنية المهبلية باستخدام الغشاء البريتوني):

قد يعاني المريض من أعراض عسر الهضم بعد 2-3 أيام من الجراحة.

هذه التقنية غير مناسبة للأشخاص ذوي الوزن الزائد أو الذين لديهم بطون دهنية، حيث إن الدهون الحشوية (الدهون الداخلية) تجعل الجراحة أكثر صعوبة.

غير مناسبة للمرضى الذين لديهم قضيب صغير جدًا.

لا توجد بيانات طويلة الأمد حول هذه الجراحة على المرضى المتحولين جنسيًا.

إذا لم يتم إجراء التوسيع كما هو موصوف خلال السنة الأولى، فقد يفشل الارتباط بين جلد القضيب والغشاء البريتوني، مما يستدعي إجراء جراحة تعديل

أهمية مؤشر كتلة الجسم (BMI) والوزن لجراحة تحويل الجنس (SRS):

يعتبر الوزن ومؤشر كتلة الجسم (BMI) عوامل حيوية لجراحة تحويل الجنس، حيث إن السمنة تزيد من مخاطر الجراحة. يمكن أن تطرح السمنة تحديات إضافية أثناء العملية، مما يزيد من احتمالية حدوث مضاعفات مثل:

- العدوى
- تجلط الدم
- فشل العملية
- تأخر شفاء الجروح
- مشكلات تنفسية

يمكن أن يؤدي الوصول إلى الوزن الأمثل ومؤشر كتلة الجسم المناسب إلى تقليل هذه المخاطر والمضاعفات. علاوة على ذلك، فإن الوزن والعوامل الأخرى، بما في ذلك التقدم في السن والأمراض الطبية، يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث المضاعفات أثناء وبعد العملية.

يجب على المريض إبلاغ الطبيب بكافة التفاصيل الطبية والتاريخ الصحي قبل تحديد موعد الجراحة

شروط قبول المرضى للجراحة:

تقنية SRS-PPV (التقنية المهبلية باستخدام الغشاء البريتوني):

 BMI أقل من 30 والوزن أقل من 90 كجم.

 تقنية SRS (القولون السيني) بالمنظار:
BMI أقل من 30 والوزن أقل من 90 كجم.

جراحة SRS باستخدام طعوم جلدية من كيس الصفن:
BMI أقل من 30 والوزن أقل من 90 كجم.

تقنية SRS (القولون السيني) المفتوحة:
BMI أقل من 26 والوزن أقل من 80 كجم