ميتوييديوبلاستي هو إجراء جراحي يُجرى كجزء من جراحة التأكيد على الهوية الجنسية للأشخاص المتحولين جنسياً الذين تم تعيينهم إناثاً عند الولادة والذين يرغبون في إجراء تذكير للأعضاء التناسلية. وبينما يمكن أن يكون خيارًا فعالًا لبعض المرضى، إلا أن له عدة قيود ومضاعفات محتملة. واحدة من القيود الرئيسية لعملية ميتويديوبلاستي هي احتمال عدم كفاية طول القضيب.
إليك بعض العوامل التي تسهم في هذه القيود:
حجم الأعضاء التناسلية قبل الجراحة: يختلف طول نسيج البظر (الذي يتم العمل عليه في عملية الميتويديوبلاستي) بين الأفراد. قد يكون لدى بعض الأشخاص بظر أكبر منذ البداية، مما يؤدي إلى تكوّن قضيب جديد أطول بعد إجراء الميتويديوبلاستي. ومع ذلك، حتى مع وجود نسيج أكبر في البداية، قد يظل طول القضيب النهائي غير كافٍ بالنسبة لبعض المرضى.
التقنية الجراحية: تتضمن التقنية الجراحية في الميتويديوبلاستي تحرير أربطة البظر وبناء الإحليل، مما يسمح بالتبول أثناء الوقوف. بينما يمكن لهذه الإجراءات تحسين مظهر ووظيفة القضيب الجديد، إلا أن لها قيودًا في تحقيق طول قضيب ملحوظ.
توسيع الأنسجة: لزيادة طول القضيب الجديد، قد يختار بعض الأفراد الخضوع لتوسيع الأنسجة، حيث يتم زرع جهاز تحت الجلد لتمديد الأنسجة تدريجيًا. على الرغم من أن هذا قد يؤدي إلى زيادة الطول، إلا أنه قد لا يوفر القدر الذي يرغب فيه بعض المرضى.
القيود الوظيفية: غالبًا ما يؤدي الميتويديوبلاستي إلى تكوّن قضيب جديد يمكنه الانتصاب عند التحفيز الجنسي نتيجة لتحرير أربطة البظر. ومع ذلك، قد لا يكون حجم القضيب الجديد وصلابته كافيين للجماع التغلغلي دون استخدام أدوات أو أطراف اصطناعية إضافية.
العوامل النفسية: يختلف تصور طول القضيب والرضا عن نتائج عملية الميتويديوبلاستي بشكل كبير بين الأفراد. قد يكون البعض راضيًا عن الطول المحقق، بينما قد يشعر آخرون بعدم الرضا ويبحثون عن إجراءات جراحية إضافية أو تدخلات أخرى.
من المهم أن يكون لدى الأفراد الذين يفكرون في الميتويديوبلاستي توقعات واقعية وأن يناقشوا أهدافهم واهتماماتهم بشكل شامل مع فريقهم الجراحي. تتوفر تقنيات جراحية وخيارات مختلفة، ويجب أن يعتمد اختيار الإجراء على التفضيلات الفردية، والتشريح، والأهداف. كما أن استشارة جراحي التجميل المتخصصين في تأكيد الهوية الجنسية والمتخصصين في الصحة النفسية أمر بالغ الأهمية لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الجراحة.