لماذا نحتاج إلى إجراء فحص سرطان البروستاتا في جراحة المهبل للأفراد المتحولين من ذكر إلى أنثى؟

لماذا نحتاج إلى إجراء فحص سرطان البروستاتا في جراحة تحويل الجنس من الذكر إلى الأنثى؟

يمكن أن يُوصى بفحص سرطان البروستاتا للأفراد الذين خضعوا لجراحة تحويل الجنس من الذكر إلى الأنثى لعدة أسباب:

تظهر الصورة 1 غدة البروستاتا.

بقايا نسيج البروستاتا: حتى بعد إجراء جراحة تصحيح الجنس (تجميل المهبل)، قد تبقى بعض بقايا نسيج البروستاتا لدى الأفراد الذين انتقلوا من الذكورة إلى الأنوثة. لا يزال هذا النسيج معرضًا لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

عوامل الخطر السابقة: قد يكون لدى بعض الأفراد المتحولين جنسياً الذين يخضعون لعملية الانتقال من الذكر إلى الأنثى عوامل خطر للإصابة بسرطان البروستاتا قبل الانتقال، مثل وجود تاريخ عائلي للمرض أو بعض الاستعدادات الوراثية. قد تستدعي هذه العوامل إجراء فحص سرطان البروستاتا حتى بعد جراحة تجميل المهبل.

العلاج الهرموني: يمكن أن يؤثر العلاج الهرموني، الذي يُستخدم بشكل شائع لدى الأفراد المتحولين جنسياً الذين يخضعون لعملية الانتقال من الذكر إلى الأنثى، على غدة البروستاتا. في حين أن العلاج الهرموني قد يقلل من حجم البروستاتا ويخفض من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا في بعض الحالات، فإنه من المهم متابعة أي تغييرات أو شذوذات محتملة.

الخطر المرتبط بالعمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مع التقدم في العمر، وقد يظل الأفراد الذين خضعوا لجراحة تجميل المهبل من الذكور إلى الإناث معرضين لخطر الحالات المرتبطة بالعمر، بما في ذلك سرطان البروستاتا.

الإرشادات والتوصيات: قد تنطبق إرشادات الرعاية الصحية والتوصيات لفحص سرطان البروستاتا على الأفراد بناءً على الجنس المعين عند الولادة بدلاً من الهوية الجنسية. لذا، قد يُنصح الأفراد الذين وُلِدوا ذكوراً بإجراء فحص سرطان البروستاتا وفقاً للإرشادات القياسية، بغض النظر عن هويتهم الجنسية أو تاريخهم الجراحي.

بشكل عام، بينما قد يقل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الأفراد الذين خضعوا لجراحة تجميل المهبل، فإنه من المهم مراعاة عوامل مثل بقايا نسيج البروستاتا، والعوامل السابقة، وتأثيرات العلاج الهرموني، والخطر المرتبط بالعمر، وإرشادات الرعاية الصحية عند تحديد ما إذا كان فحص سرطان البروستاتا مناسبًا لهؤلاء الأفراد. من الضروري أن يناقش مقدمو الرعاية الصحية هذه الاعتبارات مع مرضاهم ويقدموا توصيات فردية بناءً على تاريخهم الطبي المحدد وعوامل الخطر.