"الحياة تبدأ من جديد"
قدمت نيكول من البرازيل، وكانت قد سمعت بالفعل عن مستشفى كامول. كانت على دراية بالمرافق والدكتور كامول، بفضل الشبكة التي تنتمي إليها من النساء المتحولات في بلدها. يُعرف مستشفى كامول على نطاق واسع في البرازيل بين الأشخاص المتحولين جنسياً. لكن لم تُعدها جميع القصص الجيدة والتوصيات لما وجدته عند وصولها إلى بانكوك. كانت سهولة الرحلة والدخول إلى المستشفى مصدر فرح، وكل ذلك تحقق بفضل الاهتمام الشخصي الذي تتلقاه هي وغيرها من المرضى عند وصولهم إلى تايلاند.
تعتبر نيكول خبيرة في السفر وزيارة أماكن جديدة بالطبع. لقد عملت مضيفة طيران لمدة تسع سنوات، وتعرف صعوبات ومكافآت السفر. بالنسبة لتايلاند، وجدت أنها ليست فقط مكانًا مريحًا لإجراء جراحة تأكيد الهوية الجنسية، بل أيضًا سمحت لها باستكشاف وخوض مغامرة. كما تقول: 'من المهم بالنسبة لنا [المرضى] ألا نركز فقط على الجراحة.' لذا، أدرجت رحلات إلى المعابد وجولات إلى المواقع التاريخية، بالإضافة إلى التسوق، في إقامتها التي استمرت 25 يومًا في المستشفى.
عندما انتهى كل شيء، شعرت نيكول بأنها وُلدت من جديد جسديًا. ولكن أكثر من ذلك، كانت نفسياً منتعشة، وأكثر استعدادًا للعيش حياتها الجديدة في البرازيل. كان مستشفى كامول أكثر من مجرد مرفق طبي آخر. كان بمثابة بوابة لوجود جديد وتجارب جديدة. والآن، تعتقد نيكول أنها 'إيجابية للغاية' بشأن المستقبل.