أهمية مؤشر كتلة الجسم بالنسبة لجراحة تصغير الثدي
مؤشر كتلة الجسم (BMI) ليس عاملاً رئيسيًا يُؤخذ بعين الاعتبار عند تحديد الأهلية لإجراء جراحة تصغير الثدي. ومع ذلك، يمكن أن يُعتبر عاملاً ثانويًا، حيث إن وجود BMI مرتفع قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء وبعد الجراحة.
المعايير الأساسية لجراحة تصغير الثدي هي:
الأعراض الجسدية التي قد تنجم عن الثديين الكبيرين والثقيلين، مثل آلام الظهر والرقبة، وتكون آثار حمالات الصدر على الأكتاف، والطفح الجلدي أو الالتهابات تحت الثديين، وصعوبة إيجاد الملابس المناسبة.
صحة المريض العامة وقدرته على تحمل الجراحة، بالإضافة إلى أهدافه وتوقعاته، هي أيضًا عوامل مهمة يتم النظر فيها قبل اتخاذ قرار إجراء جراحة تصغير الثدي. على سبيل المثال، إذا كان لدى المريض حالة طبية سابقة تزيد من خطر حدوث المضاعفات، أو إذا كان الهدف الأساسي للمريض هو فقط تقليل حجم الثدي دون معالجة الأعراض المحددة، فقد لا تكون الجراحة الخيار الأفضل.
إذا كان لدى المريض مؤشر كتلة جسم مرتفع، فقد يحتاج إلى فقدان الوزن قبل الجراحة لتقليل خطر المضاعفات. إذا كان المريض يعاني من السمنة المفرطة أو لديه مشاكل صحية أخرى تجعل الجراحة محفوفة بالمخاطر، فقد ينصح الجراح بتأجيل الجراحة حتى تتحسن صحة المريض العامة.
قبل وبعد جراحة إعادة بناء الثدي
قبل وبعد الجراحة: 2 أسابيع من جراحة تصغير الثدي
قبل وبعد الجراحة: 2 أسابيع من جراحة تصغير الثدي
قبل وبعد الجراحة: 2 أسابيع من جراحة تصغير الثدي